الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لطفي العماري يتحدّث عن المسائل التي أبكته بعد استشهاد 6 بواسل من قوات الحرس الوطني

نشر في  10 جويلية 2018  (13:26)

إثر استشهاد 6 بواسل من قوات الحرس الوطني يوم الاحد الماضي في كمين نصبته لهم مجموعة من الارهابيين، نشر الاعلامي والناقد السياسي لطفي العماري ما يلي:

"لم ابك شهداء العملية الارهابية القذرة،،

لم ابكهم لانهم احياء عند ربهم يرزقون،،

لم ابكهم لانهم ابطال فى قلوبنا خالدون،،

ابكى وارثى هذه التحليلات التى انقلبت،كالعادة،الى تبريرات كالقول بان الارهاب ظاهرة عالمية وليس تونسية فقط !!

ابكى وارثى هذه هذه التبريرات البليدة والسخيفة التى عادة ماتنتهى بتلك الدعوة الركيكة الى ضرورة المحافظة على " الوحدة الوطنية"،او بالاحرى الكذبة الوطنية التى لا نتذكرها الا عند اغتيال ابناء الموسسة العسكرية والامنية،لتختفى حالما يبدا اقتسام الغنيمة الوزارية،،

غاب الحديث عن الوحدة الوطنية عندما افتعلوا سيناريو الانقلاب الوهمى ليعالجوا اثاره على الطريقة الاردوغانية وقطعوا لحم الموسسة الامنية على طريقة الشاورمة التركية مستفيدين من دعم الحاضنة السياسية والبرلمانية والحقوقية والاعلامية ومباركة السفارات الخليجية والاجنبية،،وهي الجحور الحقيقية للارهاب والارهابيين وليست الجبال،،

لذلك الناءب اللذى قال انه تلقى التهانى بمناسبة اقالة وزير الداخلية،اكيد انه تلقى التهانى بمناسبة نجاح العملية الارهابية،،

له ولغيره اقول،،ستظل تونس عليك وعلى امثالك عصية مادام فيها رجال ونساء من طينة امى زعرة والدة الشهيدين مبروك وخليفة السلطانى والتى لاتزال ترابط وحيدة فى سفح الجبل تردد :

ولو قتلونا ولو شردونا،لعدنا غزاة لهذا البلد.
لطفى العمارى"